السبت، 30 يونيو 2012

نيلس بور .. أبو نظرية بناء الذرة









نيلس بور ( 1885-1962)
نيلس دافيد بور: أبو نظرية بناء الذرة
ولد سنة 1885 في مدينة كوبهاجن في سنة 1911 حصل علي الدكتوراه في الفيزياء و سافر إلي كامبريدج و تتلمذ علي يد تومسون ( مكتشف الالكترون) و بعد ذلك تتلمذ في مانشتر علي يد رذرفورد ( مكتشف نواة الذرة) و البحث الذي ألفه بور و يعتبر من علامات العصر عنوانه ( عن تكوين الذرة و الجسيمات) و قد نشر البحث في المجلة الفلسفية سنة 1913
و قد اعجبت نظريته اينشتين و اعتبرها تحفة رياضية
ومن الطرائف التي عرفت عنه
كيف تحدد ارتفاع ناطحة سحاب باستخدام البارومتر؟
لاجابة الصحيحة كانت بديهية وهي قياس الفرق بين الضغط الجوي على الأرض وعلى ناطحة السحاب. كانت اجابة أحد الطلبة مستفزة لأستاذ الفيزياء لدرجة أنه أعطاه صفرا دون اتمام إصلاح بقية الاجوبة واوصى برسوبه لعدم قدرته المطلقة على النجاح، وكانت إجابة الطالب كالتالي: أربط البارومتر بحبل طويل وأدليه من أعلى الناطحة حتى يمس الأرض ثم أقيس طول الخيط".
قدم الطالب تظلما لإدارة الجامعة مؤكدا أن إجابته صحيحة مائة في المائة وحسب قانون الجامعة عين خبير للبت في القضية، وأفاد تقرير الخبير أن إجابة الطالب صحيحة لكنها لا تدل على معرفته بمادة الفيزياء وقرر إعطاء الطالب فرصة أخرى وإعادة الامتحان شفاهيا وطرح عليه الحكم نفس السؤال، فكر الطالب قليلا ثم قال: لدي إجابات كثيرة لقياس ارتفاع الناطحة ولا أدري أيها اختار، فقال له الحكم: هات كل ما عندك، فاجاب الطالب: يمكن إلقاء البارومتر من أعلى الناطحة ويقاس الوقت الذي يستغرقه حتى يصل إلى الأرض وبالتالي يمكن معرفة ارتفاع الناطحة إذا كانت الشمس مشرقة، يمكن قياس طول ظل البارومتر وطول ظل الناطحة فنعرف طول الناطحة من قانون التناسب بين الطولين وبين الظلين.
إذا أردنا أسرع الحلول فإن أفضل طريقة هي أن نقدم البارومتر هدية لحارس الناطحة على أن يعلمنا بطولها. أما إذا أردنا تعقيد الأمور فسنحسب ارتفاع الناطحة بواسطة الفرق بين الضغط الجوي على سطح الأرض وأعلى الناطحة باستخدام البارومتر. كان الحكم ينتظر الاجابة الأخيرة التي تدل على فهم الطالب لمادة الفيزياء, بينما الطالب يعتبرها الاجابة الأسوأ نظرا لصعوبتها وتعقيدها، بقي أن تعرف أن اسم الطالب هو "نيلز بور" وهو لم ينجح فقط في مادة الفيزياء بل أنه حاز علي جائزة نوبل للفيزياء.

و استطاع بور ان يصف و يحدد لنا طول الموجات الي يطلقها غاز الهيدروجين  و استطاع ان يفسر حجم الذرات و استطاع ان يفسر حجم الذرات.
و في سنة 1920 افتتح  معهد للفيزياء النظرية في كوبنهاجن و عين بور مديرا له فانضم له عدد من العلم

و قد استحق بور جائزه نوبل في الفيزياء 1922
المشكلات التي واجهت بور في نظريته:
انها اقتصرت علي تفسير ذرة الهيدروجين ووجد العلماء مشكلات في تفسير حركة ذرة الالكترون في ذرات أثقل وزنا و قد أدرك الصعوبة و لكنه رغم عبقريته لم يستطيع ان يجد حلا و كان لابد من اكتشاف جذري لحل هذه المشكلة.

أما الحل فقد جاء علي يد ( فيرنز هيزنبرج) الذي شجعه بور ان يمضي في ابحاثه. و في سنة 1930 مضي بور يدرس تركيب النواة وهو اول من اهتدي ان النظائ المشعة في فلق النواه هي يورانيوم 235
تزوج بور 1912 ، و ترك خمسة من الأولاد ، واحد منهم واسمه آجي بور قد حصل علي جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1975 ، و كان بور من أحب العلماء في العالم و كان  شخصا لطيفا و كان بالغ الرحمة و الانسانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق